من هو كاتب المحتوى؟ وش يعني كاتب محتوى؟
وايش هي التخصصات الجامعية اللي تخلي كاتب المحتوى يتوظف في أي مكان؟
هذا اللي راح أتكلم عنه في هذا المقال من بعد اسئلة كثير عن هالموضوع
1-كتابة الأخبار
2- التقارير
3-كتابة سكربت
4- السيناريو
5-كتابة محتوى لمنصات التواصل مثل التويتر والانستقرام والسناب كمحتوى تسويقي وتفاعلي
6-كتابة محتوى إبداعي خارج عن الصندوق،
7-كتابة الحملات الرقمية
وأيضًا قد يكون كاتب المحتوى يجيد كتابة جميع الأنواع السابقة بطريقة إحترافية جدًا. قلما وجد
كاتب المحتوى هو من يقوم بصياغة الفكرة إلى نص مقروء أو مسموع أو حتى مرئي،
ثم من بعده يأتي دور المصمم أو المخرج، أو المسؤول عن المونتاج.
لذا دوره مهم، وأساسي في أي مرحلة لصناعة محتوى مميز.
ولهذا السبب أصبحت أغلب الجهات مؤخرًا تبحث عن كاتب محتوى.
لأن السوق السعودي والخليجي وحتى العربي بات يعيش طفرة رقمية غير معهودة،
وجميع الجهات الرسمية والخاصة أصبحت تتواجد في منصات التواصل الإجتماعي للتواصل مع عملائها بشكل مباشر
برغم أن الأغلبية أصبحوا يقولون بأنهم كتّاب محتوى، لكن عندما يناط عليهم بعض المهام في صناعة نوع معين من المحتوى لا يجيدونه،
وهنا ينزعج العميل ثم يضطر للبحث بشكل مستمر على صانع وكاتب محتوى متمكن ومميز
مهاراته، وعلى قلمه وفكره الحاضر دومًا.
وأغلب الجهات التي توظف كاتب المحتوى لا تركز أبدًا على تخصصاته الجامعية لأن لا علاقة لها بأنه كاتب محتوى جيد
ليس الجميع يستطيعون الكتابة، وليس لها آلية معينة تجعلك كاتب رائع إذا لم تملك روح الكتابة من الأساس،
بالإضافة ما يؤهلك لوظيفة كاتب محتوى في أي جهة هي سمعتك ككاتب، جودة محتواك، تميزك بالكتابة عن أي شخص آخر، خبراتك العملية في كتابة وصناعة المحتوى
وأيضًا لابدّ أن توفر نماذج حقيقية عن محتواك الذي نَشر سابقًا.
فالسوق بحاجة لكتّاب متمكنين، غير مكررين، أصحاب خيال خصب، وقوة في الحرف والكلمة حتى يستطيعون مواكبة كل أحداث ورؤية 2030 بكل جدارة
-كن على اطلاع بشكل يومي، على مدار الساعة واللحظة لكل ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي
-اقرأ تغريدات الجهات الرسمية والجهات الخاصة، حتى تتعلم كيف تتم كتابة تغريدة تشويقية، وأخرى تسويقية، وأخرى رسمية، وأخرى تفاعلية
وهكذا حتى تستطيع مجاراتهم بطريقة أفضل حينما يطلب منك ذلك
عمل ممتع، معقد،
ذهن صافي، وروح تواقة للتجديد بشكل دقيق، والأهم نفس طووووويل،
لأنه سيحدث معك أحيانًا أن تقوم بكتابة محتوى لساعات طويلة، ثم يقرأه العميل ويرفضه، هكذا ببساطة.
فتضطر لإعادة كتابته مرة واثنين وأكثر حتى ينال إستحسان العميل
هادئًا، تتسم بالصبر وطولة البال ومرّن مع أي عميل قد يستنزف كل طاقتك في عمل واحد فقط.
لكن في ذات الوقت تستطيع اقناع العميل بوجهة نظرك في المحتوى الذي رفضه إذا كنت مؤمن به.
ليس دائمًا العميل على حق، أو تكون رؤيته سليمة، تذكر أنك أنت كاتب المحتوى، أنت المطلع بشكل دقيق على عالم صناعة المحتوى وآخر مستجدات السوق،
فالعميل شخص يريد خدمة للتسويق عن جهته أو لمنتجه فقط، حتى لو كان على دراية بالمحتوى أو بالتصاميم، لكنه ليس بخبرتك في هذا المجال
-فضاء الانترنت لا حد له، لا تأخذ فكرة من أي كاتب آخر ثم تقوم بتغييرها وتنسبها لك
– كل عميل هو مسؤوليتك، الفكرة التي تراها غير جيدة، غير مقبولة صرّح بها لا تجامل
-واحرص كل الحرص أن تحتفظ بأعمالك، بروابطها، بصورها، بأي مواد في النهاية تكون نماذج لعملك.